أبحاث ودراساتافتتاحية العددفيان أيوبمانشيتملف العدد 61

قوى التحرر الوطنية

فيان أيوب

قوى التحرر الوطنية

(الجيش الجمهوري الأيرلندي – شين فين) (حركة إيتا الإسبانية) (جبهة بوليساريو) (حزب العمال الكردستاني وسر بقائه حتى الآن)

فيان أيوب

الجيش الجمهوري الأيرلندي:

الجيش الجمهوري الأيرلندي، تم تأسيسه عام 1919 انطلاقاً من مرجعية إيديولوجية وعقيدة عسكرية مستلهمة من الحركات الفدائية القومية الأيرلندية, التي كانت تنشط منذ القرن التاسع عشر ضد السيطرة البريطانية، إذ كان آخرها حركة المتطوعين الوطنيين، بقيادة المدعو جيمس كونولي، حيث تأسست عام 1913 ونفذت عدة عمليات ضد البريطانيين إبَّان الحرب العالمية الثانية, ولعل أبرزها كان تمرد أعياد الفصح عام 1916.

فيما بعد، عمد الجيش لإنشاء جناح سياسي أطلق عليه اسم الـ “شين فين” ليوكل له مهمة الاضطلاع بجهد سياسي سلمي يسند المجهود العسكري للمنظمة جنباً إلى جنب، ليصبّا في هدف واحد هو تحقيق الدولة الأيرلندية المستقلة ذات النظام الجمهوري.

أعلن الجيش الجمهوري حرب التحرير الأيرلندية (1919-1921) أملاً منه في تحقيق حلم الدولة الأيرلندية الشاملة، لكن سرعان ما خابت آماله مع استبقاء بريطانيا لمنطقة (آلستر) بأقاليمها الستة وأغلبيتها البروتستانتية، وتوقيع الحكومة الأيرلندية اتفاق الاستقلال مع بريطانيا في العام 1921، وعلى إثر ذلك اقتصر اهتمام المنظمة على تحرير إيرلندا الشمالية, حيث لاقى هذا الاتفاق رفض جناح “إيمون ديفاليرا” اتفاق الاستقلال، منادين بالتمسك باستقلال كامل إيرلندا، في حين دعم مايكل كولينز وجناحه اتفاق الاستقلال، لتدخل على إثر ذلك البلاد حرباً أهلية امتدت لعامين, ولتنتهي أخيراً بهزيمة الشين فين، وقبول كولينز عقد اتفاق معهم يضمن تعهّد الحركة بالانخراط في الحياة السياسية السلمية أملاً ببلوغ أهدافها.

دارت الحرب الأهلية بين الجناحين لثلاث سنوات، تخللها اغتيالات كثيرة لعل أبرزها اغتيال مايكل كولينز على يد أحد عناصر الجيش الجمهوري من المنقلبين عليه نتيجة توقيعه اتفاقيات لندن، التي نصت على بقاء إيرلندا الشمالية تحت النفوذ البريطاني, بينما منحت إيرلندا الجنوبية الاستقلال رغم تأدية الوزراء اليمين أمام الملكة. وتتألف إيرلندا الجنوبية من 26 إقليماً وأغلبية سكانها من الكاثوليك، بينما يسكن الشمال أغلبية من البروتستانت.

لم تتوانَ فصائل الجيش الجمهوري الأيرلندي عن التمسك بالعمل العسكري لنيل حلم الدولة الأيرلندية, الذي تحوَّل إلى نزعة انفصالية تقدّم القطيعة الكاملة مع بريطانيا والانفصال التام عنها على الوحدة الأيرلندية نفسها، واستمر نشاط الجيش الجمهوري في شكل عمليات عسكرية وتفجيرات واغتيالات طيلة ثلاثينيات القرن المنصرم.

وتزامناً مع نشوب الحرب العالمية الثانية، حاول بعض قيادات الحركة وقتذاك، توطيد العلاقات وتمتين الاتصال بألمانيا النازية لتزويدهم بالسلاح، ما أزعج الحكومة البريطانية التي سرعان ما سنَّت قانوناً يُشرِّع حربها ضد الجيش الجمهوري، لتعدم فيما بعد عدداً من أفراده بتهمة الخيانة والتعاون مع العدو.

مطلع خمسينيات القرن المنصرم كانت المنظمة تحتضر، لا سيما بعد إعلان استقلال جمهورية إيرلندا الجنوبية عن الملكية البريطانية، مما جعل منها الحليف الأول والأكثر مصداقية للكاثوليك في الشمال.

ومع نهاية ستينيات القرن العشرين، بلغ تذمّر الأقلية الكاثوليكية من التهميش والإقصاء الاقتصادي والسياسي ذروته، إذ كان متطرفو البروتستانت لهم بالمرصاد، فاندلعت مواجهات عنيفة بين المتطرفين من الجانبين وأضحت بلفاست ساحة حرب.

وبنيران تلك المواجهة وُلد الجيش الجمهوري من جديد رافعاً شعار الدفاع عن كاثوليك الشمال في مواجهة البروتستانت وبريطانيا، حيث عاودت المنظمة استخدام أساليبها القديمة، التفجيرات والاغتيالات، لينتهي الأمر بانشقاقٍ جديد ولَّد جناحين؛ أحدهما عنيف ويسمى بـ (إيرا المؤقتة)، والآخر معتدل ويسمى بـ (إيرا الرسمية).

ومع تفاقم العنف ونشاط الجيش الجمهوري، نشرت بريطانيا قواتها للفصل بين الأحياء الكاثوليكية والبروتستانتية في دبلن وغيرها، وتفاقمت موجة العنف في إيرلندا الشمالية وبريطانيا, ففي1972 أطلق مظليون بريطانيون النار على متظاهرين في (ديرَّي) قُتِل على إثرها 13 شخصاً, فردَّت إيرا بعملية مُستهدِفةً قداساً لقوات المظليين في (آلدرشوتْ) ببريطانيا ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وعسكري واحد.

أواسط ثمانينيات القرن العشرين، وبعد اتصالات عديدة بين ساسة بريطانيين وآخرين بإيرلندا الجنوبية والشمالية، توصلوا على إثرها لبلورة مسودة اتفاقٍ بين رئيس الوزراء البريطاني جون ميجور ونظيره الأيرلندي الجنوبي جون بروتون عام 1995. واتفقا على إمكانية مشاركة الشين فينْ في المفاوضات إذا ما أعلنت إيرا تخليها المطلق عن العمل المسلح، ومع مضي أربع سنوات على تلك المفاوضات بين الحكومة البريطانية والأيرلندية الجنوبية، نتج عنه اتفاق سلام نص على إقامة إدارة شبه موحدة بين شطري إيرلندا علاوةً على تشكيل حكومة شبه مستقلة في منطقة (آليستر), مع ترك الحسم في مصير الوضع السياسي لإيرلندا الشمالية لاستفتاء شعبي ديمقراطي.

– حركة إيتا الإسبانية:

النشأة والتأسيس:

أنشئت منظمة “إيتّا” في منطقة الباسك الواقعة على الحدود بين إسبانيا وفرنسا، وحول إنشاء الحركة ثمّة أكثر من رأي حول من أنشأها بدايةً، فأحد الآراء يقضي بأن مجموعة من معارضي الحزب المحافظ آنذاك المعروف بـ “الحزب الوطني لإقليم الباسك” وكان هؤلاء المعارضون ممن نفاهم الجنرال فرانثيسكو فرانكو خلال سنوات حكمه الذي وصف بالديكتاتورية، هم الذين أنشؤوا الحركة.

أما الرأي الآخر فيقضي بأنّ الحركة أنشئتْ من قبل طلاب قوميين ثائرين على ركود الحزب القومي الباسكي «حزب معتدل وهو الحزب الحاكم اليوم في منطقة الحكم الذاتي الباسكية في مواجهة الحركة الفرنكوية».

بنت إيتّا عقيدتها على أسسٍ ثلاثة: يأتي في مقدمتها الدفاع عن اللغة المحلية والعرق الباسكي، وثانيها معاداة ومقاومة الإسبانية بشتى السبل، وثالثها العمل الدؤوب على استقلال بلاد الباسك التي تضم مقاطعات (آلابا وبيثكايا وغيبوثكويا الإسبانية، ولابوردي ونابارا السفلى وثوبيروا الفرنسية).

قامت الحركة بأنشطة مسلحة واختطافات، حيث كانت أول عملية مسلحة تقوم بها عام 1961وهي استهداف قطار يقلّ فريقاً من أنصار الجنرال فرانشيسكو فرانكو الذي حكم إسبانيا في الفترة 1939-1975, كما واغتالت الحركة عام 1968 مدير مكتب المخابرات الإسبانية في مدينة سان سبستيان في إقليم الباسك ميليتون مانتاناس، وفي عام 1973 اغتالت كذلك رئيس الوزراء الإسباني لويس كاريرو بلانكو بسيارة ملغومة في مدينة مدريد، تلتها تفجيرات عام 1974 في المدينة ذاتها, لتنشئ بعدها الحركة عام 1978 جناحاً سياسياً باسم “هري باتاسونا” دون أن يمنعها ذلك من الاستمرار في عملياتها العنيفة والمسلحة، إذ كان مطلع الثمانينيات أكثر السنوات دموية في تاريخ الحركة.

لم تتوانَ الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي عن إدراج المنظمة على لوائح الإرهاب، فيما أعلنت المنظمة من جانبها وقف عملياتها العسكرية مؤقتاً عام 1989، ودخلت في مفاوضات مع الحكومة الإسبانية، لتعود وتستأنف نشاطها المسلح عام 1991, وتستهدف بمحاولةٍ فاشلة موكب الملك خوان كارلوس عام 1995وبعدما فشلت مفاوضاتها مع الحكومة عام 1999 صعّدت من عملها المسلح عام 2001، ونفذت 16 عملية، راح ضحيتها 11 شخصاً وفق إحصائياتٍ محلية وقتذاك.

بعد عملياتٍ كثيرة، وُصِف الكثير منها بفائق الدموية، أعلنت حركة إيتّا أنها حلّتْ تماماً كلّ هياكلها، وأنهت حملتها التي امتدت لأكثر من 50 عاماً، وذلك في خطاب بتاريخ 16 أبريل/نيسان 2017.

– جبهة بوليساريو:

عام 1991, توقفت الحرب بين الجبهة والمغرب، نتيجة التوصل لاتفاق قضى بوقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة بحثاً عن حلول سياسية لإخماد النزاع ووأدهِ.

كانت الجبهة مدعومة بشكلٍ كبير من قبل الحكومة الجزائرية، تحديداً في الجانب الدبلوماسي، عبر السعي لدى عدد من دول العالم للاعتراف بـ “الجمهورية الصحراوية” مما دفع منظمة الوحدة الأفريقية لتعترف رسمياً بالحكومة الصحراوية كعضو فيها عام 1984، فيما جاء رد المغرب على هذا الاعتراف الذي اعتبرته استفزازاً لها، بالانسحاب من المنظمة في العام ذاته.

طرحت الأمم المتحدة عدة حلول في محاولةٍ منها لتسوية النزاع بين المغرب و “البوليساريو”، لكنها لم تلقى آذاناً صاغية، فحل الاستفتاء‏ كواحدٍ من خيارين مطروحين لا ثالث لهما، إما الانضمام للمغرب‏ وهو ما ترفضه الجبهة جملة وتفصيلاً، أو الانفصال عنه وتكوين دولة الصحراء الغربية المستقلة وهو ما يرفضه المغرب ويعتبره انتقاصاً من سيادته وخرقاً لها, لكن وبالرغم من ذلك، قامت الأمم المتحدة بالترتيبات الكاملة لتنظيم عملية الاستفتاء في الصحراء الغربية‏، لكن العملية تعطلت بسبب عدم الاتفاق على من يحق له المشاركة في الاستفتاء.

قدّم ممثّل الأمين العام في قضية الصحراء الغربية جيمس بيكر‏ خيار الحل الثالث القائم على منح الصحراء الغربية حكما ذاتياً واسعاً تحت الإدارة المغربية، الأمر الذي وافق عليه المغرب ورفضته الجبهة وتضامنت معها الجزائر.

عام ‏2002 طرح كوفي عنان حينذاك، خيار التقسيم كحل ومقترح رابع على أن يكون للمغرب الثلثان وللبوليساريو الثلث، حيث رحبت الجزائر بهذا الحل فيما رفضه المغرب رفضاً قاطعاً, بل وراح يتهم الجزائر بأن قبولها للمقترح يكشف عن أطماعها الإقليمية.

بالرغم من تعاقب أكثر من شخص لمنصب الأمين العام الخاص بقضية الصحراء الغربية، دائماً ما كان يحول ذلك دون الوصول لحل سياسي متفق عليه، كما وفشلت مفاوضات “مانهاست” التي انطلقت أولى جولاتها بمشاركة وفدين أحدهما من الجزائر والآخر من موريتانيا حزيران 2007 بضواحي نيويورك لفضّ النزاع.

رفضت البوليساريو مقترح المغرب الذي قدمته في نيسان 2007 للأمين العام للأمم المتحدة، والذي كان ينص على منح الحكـم الذاتـي للصحـراء الغربية شرط الاحتفاظ برموز السيادة الوطنية من قبيل العلم، التمثيل الخارجي، العملة الوطنية وغيرها.

لاحقاً، تحدثت مصادر إعلامية عدة عن وجود انشقاق داخل “البوليساريو” إضافة لظهور تيار عام 2010 تحت اسم “خط الشهيد” مطالباً بالدخول في مفاوضات مباشرة مع المغرب دون شروط مسبقة.

فيما ظهرت في مخيمات منطقة تندوف حركة أطلقت على نفسها اسم “حركة شباب التغيير” تتهم قيادة جبهة البوليساريو بالفساد, وتطالب بتحسين أوضاع اللاجئين الصحراويين، وكذلك بضرورة رحيل الوجوه القديمة وضرورة إدخال عناصر شابة لقيادة الجبهة.

حزب العمال الكردستاني /PKK/:

هو حزب كردي سياسي يساري، تأسس عام 1978 من قبل مجموعة من الطلاب الماركسيين، بينهم السيد عبد الله أوجلان الذي تولى رئاسة الحزب فيما بعد، وبدأت تتوسع قاعدة الحزب منذ تأسيسه إلى يومنا هذا، لا سيما بعد بدء الحزب لنشاطه العسكري عام1984، حيث اتخذ مقاتلو العمال الكردستاني جبال كردستان مركزاً لقيادة الحزب بعملياته العسكرية والسياسية.

كانت حقبة الثمانينيات والتسعينيات من القرن المنصرم، أكثر حقب الكفاح المسلح بين الكردستاني والجيش التركي, الذي قام بحملات إبادة جماعية وتطهير عرقي لآلاف القرى بحجة محاربة الكردستاني, علاوة على أن عملياته العسكرية ضد الحزب، نتج عنها تغيير ديمغرافي في آلاف القرى بذريعة ملاحقة عناصر الحزب آنف الذكر, وعليه حدثت هجرات جماعية صوب الداخل التركي من قبل السكان المهجَّرين من قراهم ومزارعهم.

اختُطف قائد الحزب؛ السيد عبد الله أوجلان وهو في طريقه لمطار نيروبي، عاصمة كينيا في 15شباط 1999، بعد ما يقارب خمسة عشر عاماً من الكفاح المسلح، ليُنقل مباشرةً إلى تركيا ويخضع لمحاكمة صورية انتهت بالحكم بالإعدام، ليخفف الحكم من الإعدام إلى السجن المؤبد نتيجة للغضب العارم الذي اجتاح غالبية دول العالم من قبل مناصري حزب العمال الكردستاني وقائده أوجلان وقتذاك.

وفيما بعد تكررت المبادرات أحادية الجانب من قبل الكردستاني، الرامية للسلام وإنهاء الحرب وحل القضية الكردية بالحوار، ولكن دائماً ما كانت تلك المبادرات تصطدم بالتعنّت التركي من قبل الحكومات المتتالية, التي دائماً ما كانت تفضّل القمع والترهيب على الحوار والسلام, علاوةً على ذلك فقد أعلن الحزب وقف إطلاق النار من جانب واحد ودون شروطٍ مسبقة لمراتٍ عدة, ما تسبب بالحرج لأنقرة أمام الرأي العام العالمي, لكن ذلك لم يشفع للقضية الكردية بأن يكون حافزاً للحكومة التركية بالمضيّ قدماً نحو صفقات سلامٍ طُرحت لأكثر من مرة بصيغٍ مختلفة, بل على النقيض من ذلك, دائماً ما كانت تُواجَه بحملات عسكرية شرسة يُستخدم فيها كل أصناف الأسلحة لا سيما المحرّمة منها.

سرّ بقاء حزب العمال الكردستاني:

كما يعرف القاصي والداني بأنَّ منطقة الشرق الأوسط تمثل في يومنا هذا بؤرة الصراع العالمي, وبالتحديد منطقة ميزبوتاميا و كردستان المحتلة المجزّأة لأربعة أجزاء, كنتيجة مخزية لاتفاقية سايكس بيكو, حيث قُسمت كردستان لأربعة أجزاء وألحِق كل جزء منها بدولة ( تركيا – سوريا – العراق – إيران) ما دفع بالحكومات الغاصبة لكردستان بسلك كل محاولات التطهير العرقي والصهر الاجتماعي بحق الكرد, في محاولةٍ منهم لطمس الهوية الكردية وحلِّها, لكن ما لم يكن في حسبان الدول المحتلة لكردستان, هو أنَّ ممارساتِهم هذه ولَّدت الكثير من حركات المقاومة الكردية التي كان آخرها حزب العمال الكردستاني, الذي بقي قوياً متماسكاً رغم كل السياسات المتّبعة بهدف القضاء على الحزب, سواء من الداخل عبر تجنيد العملاء في صفوفه بغية إحداث شروخ  وانشقاقات, أو من الخارج عبر تصفية كوادره  أو زجّهم في السجون.

إنَّ ما تعرّض له ومازال الشعب الكردي في الأجزاء الأربعة لكردستان المحتلة، كان كافياً لالتفاف الشعب عامةً حول حزب العمال الكردستاني, ما أعطاه حافزاً قوياً للبقاء إلى يومنا هذا كممثل للشعب الكردي وحامل راية التحرر للشعوب التوَّاقة للحرية.

لكن تخاذُلَ العالم في وجه العمال الكردستاني ووضْعه على قوائم الإرهاب العالمي على سبيل الغزَل السياسي لتركيا؛ لم يقف عائقاً أمام الحزب ليتواجد وبقوة في كل مكان يتعرّض فيه الشعب الكردي وشعوب المنطقة بشكلٍ عام للظلم، وما شنكال إلا خير شاهد على تلبية العمال الكردستاني لنداء الإيزيديين في وجه آلة الإجرام “داعش” وغيرها من التشكيلات الإرهابية, التي كانت تشكل تهديداً للنسيج الاجتماعي للمنطقة.

————————-

المراجع:

  • موقع الجزيرة نت
  • موقع مجلة الشرق الأوسط الديمقراطي
  • الموقع الرسمي لحزب العمال الكردستاني
  • مواقع إلكترونية متفرقة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى